صفعتا أردوغان للمارقين
صفعتان قويتان ومؤلمتان طُبعتا على وجنتي كل مارق فخطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان بالنسبة للمارقين بمثابة نقطة الماء في صحراء مقفرة وقت الهجير إذ كانوا يحسبون الثواني ويسابقون الوقت ترقباً للخطاب المزمع.
وفي الاثناء كل ما نبست شفتا أردوغان بكلمة تخذلهم ولا تطفئ النار في صدورهم قالوا لعل الأخرى حبلى بما يثلج الصدور وكلما اردف بجملة وإذا بها لا تشبه إلا ما صرحت به المملكة وبقوا على هذه الحال من الارتباك والتشتت مشنفون آذانهم عن آخرها لعل الرئيس التركي يختم بكلمة تشي بالإساءة المملكة وإذا به يسدل ستار خطابه بنسخة مماثلة لما صرحت به المملكة .